|
بحضور نخبة من أعضاء هيئة التدريس ووكلاء الكلية
ومنسوبيها وعدد من الطلاب المشاركين بالورشة
من ٢٦/٢٤ جمادي الآخرة للأساتذة الزائرين البروفيسور كلاوس دانيال والبروفيسور
مانفريد هيجر
من دولة ألمانيا حيث تضمن هذه الورشة محاضرات يومية وزيارات ميدانية
للمنطقة
التاريخية للتعرف على طبيعة البيئة العمرانية بالمنطقة.
وقد أوضح سعادة عميد الكلية بأن هذه الورشة تعد
الاولى من نوعها خلال مسيرة الكلية
وفوائدها ستنعكس قريبا على رؤية الطلاب
وإنتاجيتهم لما فيها من تبادل خبرات وتنوع للمدارس
الفكرية مضيفا ان تنظيم مثل هذه
الفعاليات يأتي من منطلق المساهمة الفاعلة في تحقيق أهداف و ورؤئ جامعة المؤسس
للوصول الى متطلبات سوق العمل ومواكبة التقنية.
كما أشار سعادة رئيس قسم العمارة الدكتور مهند بن ماهر بيومي رئيس
فريق تنظيم ورشة العمل إلى أهمية تعريض الطلاب لتحديات ومشاكل تصميمية تساعد على
رفع كفءة حلولهم التصميمية لإيجاد فراغات مريحة للمستخدمين حراريا وبيئيا بتجنب
التعقيدات
التقنية وباستخدام القليل من الطاقة. وأن تدريبهم على استخدام الطاقة
المتجددة بات من
ركائز تدريس التصميم المعماري في قسم العمارة بكلية تصاميم البيئة
بجامعة الملك عبدالعزيز.
لذا طور المنظمون مع الأساتذة الزائرين فكرة مشروع لورشة العمل
يهدف إلى تعريض الطلاب
إلى تحدي تصميم فكرة لمبنى من 30
طابقا في مناطق مناخية مختلفة حول العالم
(High rise building in different climate regions)مثل سيدني، سنغافورة، باريس، موسكو بجانب الرياض
،
يراعي الظروف المناخية الفريدة لكل موقع ويستفيد قدر الإمكان من استخدامات الطاقة
المتجددة.
كانت
النتائج ولله الحمد مبهرة وجدية ومدعمة بحسابات كمية وتقديرات منطقية أشاد بها
المشرفون.
وكانت تجربة رائعة للطلاب طورت لديهم الحس التصميمي وقدرتهم على أخذ
قرارات بخصوص شكل المبنى بناء على دراسات منطقية ممنهجة وتحليل مستفيض لظروف
الموقع المناخية. كذلك تضمن التدريب التعرض لتجربة تصميم مركز خدمات المبنى
التقنية والمصاعد وسلالم الهروب (Core) . وأضاف سعادته أن مثل هذا النوع من ورش العمل القصيرة
والمكثفة يصب في
مجال تعزيز التعاون الدولي بين جامعة الملك عبدالعزيز والعديد من
الجامعات الدولية المرموقة ويطمح إلى تكراره في السنة الدراسية مرات عديدة بحول
الله.
|